مازن الناطور نقيبًا للفنانين في سوريا: عودة بعد سنوات الغياب

في خطوة غير متوقعة، تم اليوم تعيين الفنان السوري مازن الناطور نقيبا عامًا للفنانين في سوريا، وهو القرار الذي أثار اهتمامًا واسعا في الأوساط الفنية والثقافية. الناطور، الذي عرف بمواقفه المعارضة للنظام السوري البائد، كان قد غادر البلاد منذ اندلاع الثورة السورية، ليصبح أحد الأصوات البارزة في صفوف المعارضين في الخارج.

رغم غيابه الطويل، لم ينقطع الناطور عن المشهد الفني، إذ استمر في تقديم أعمال درامية حملت طابع الالتزام الاجتماعي والسياسي. عودته إلى سوريا وتوليه منصب نقيب الفنانين يطرح تساؤلات عديدة حول طبيعة المرحلة الجديدة التي تعيشها البلاد، خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير ودور الفنانين في رسم ملامح المستقبل الثقافي.

يتمتع مازن الناطور بشعبية كبيرة في الوسط الفني، حيث اشتهر بأدواره المميزة التي تعكس قضايا المجتمع، ما يجعله شخصية قادرة على التأثير في المشهد الفني السوري. تعيينه نقيبًا للفنانين قد يكون مؤشرًا على تغييرات أوسع في بنية النقابة وأدوارها، وربما في العلاقة بين الفنانين والسلطة،

لكن يبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه الخطوة بداية لعهد جديد من الانفتاح الفني والثقافي في سوريا؟

اترك تعليقا