قوات الأمن السوري تدخل سد تشرين شرق البلاد تنفيذًا لاتفاق مع “قسد”

دخلت قوات الأمن السوري إلى منطقة سد تشرين شرقي سوريا، في خطوة لافتة تأتي ضمن تنفيذ اتفاق تمّ التوصل إليه مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”. وأفادت مصادر إعلامية اليوم السبت، أن عناصر الأمن العام السوري توجّهوا بالفعل إلى المنطقة، وسط مشاهد مصوّرة أظهرت تقدّم الأرتال باتجاه السد الواقع على نهر الفرات.

ويُعد هذا التحرك جزءًا من اتفاق سياسي-إداري أشمل بين الإدارة الذاتية الكردية والحكومة السورية، يهدف إلى دمج بعض مؤسسات الإدارة الذاتية ضمن هيكل الدولة السورية. ووفقاً لما نقلته وكالة “فرانس برس” عن مصدر كردي، فإن الاتفاق ينصّ على أن تتولى دمشق إدارة السد بالتنسيق مع الإدارة الذاتية، بينما تنسحب القوات العسكرية الكردية بشكل كامل من المنطقة، وتُسلَّم المسؤولية الأمنية لقوات الأمن العام التابعة للدولة السورية.

وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه المشهد السوري تحولات دقيقة على أكثر من صعيد، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، والعلاقة المتبدلة بين الأطراف المحلية والدولة المركزية في دمشق.

اترك تعليقا