سد تشرين يعود إلى الخدمة: خطوة حيوية نحو تحسين الواقع الكهربائي والمائي

باشرت الفرق الفنية في محافظة حلب عمليات صيانة وتأهيل واسعة في سد تشرين الواقع بريف مدينة منبج، في إطار التحضيرات لإعادة تفعيله كمصدر حيوي للمياه والكهرباء.
ويعد سد تشرين واحداً من أبرز المنشآت الاستراتيجية على نهر الفرات، لما له من أهمية كبيرة في تأمين المياه للري وتوليد الطاقة الكهربائية لعدد واسع من المناطق السورية.

بحسب ما أفاد به مصدر خاص لمراسل “سانا”، فإن فرق الصيانة القادمة من منبج وسد الفرات قد باشرت عملها في مواقع الأعطال، بهدف إعادة تشغيل محطة التحويل الكهربائية التابعة للسد بشكل كامل وآمن.
وأضاف المصدر أن السد بات جاهزاً من الناحية الفنية، في حين تتواصل أعمال الصيانة لضمان الكفاءة التشغيلية لمحطات التوليد المرتبطة به.

ويُنتظر أن يسهم تفعيل محطات التوليد في سد تشرين شمالاً، إلى جانب تدفق الغاز القطري إلى محطة دير علي جنوباً، في تحسن ملحوظ لساعات التغذية الكهربائية وانخفاض ساعات التقنين، مما سينعكس إيجاباً على الحياة اليومية للمواطنين وعلى أداء القطاعات الإنتاجية المختلفة.
هذا التطور يأتي في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تعزيز مصادر الطاقة والمياه لمواكبة التحديات الاقتصادية والخدمية المتزايدة.

اترك تعليقا