بيان جديد من وزارة الدفاع حول أحداث الساحل السوري.. ماذا جاء فيه؟

تتسارع التطورات الميدانية مع إعلان وزارة الدفاع عن تحقيق تقدم واسع في العمليات العسكرية ضد بقايا النظام البائد، الذين قاموا بتنفيذ هجمات ضد قوات الأمن العام، مما استدعى رداً عسكرياً سريعاً وحاسماً.

في بيان رسمي، أكد العقيد حسن عبدالغني، الناطق باسم وزارة الدفاع، أن قوات الجيش تمكّنت من تطويق المناطق التي يتحصّن فيها المسلحون، مشيراً إلى أن العمليات تجري وفق خطّة دقيقة تهدف إلى القضاء على أي تهديد أمني.

وأوضح أن جميع المطلوبين الذين أُلقي القبض عليهم يتم تسليمهم إلى الجهات المختصة، مع التشديد على الالتزام بالإجراءات القانونية في التعامل معهم.

وفي سياق متصل، وجّه العقيد عبدالغني رسالة إلى المدنيين الذين هبّوا لمؤازرة الجيش، داعياً إياهم إلى العودة إلى منازلهم، مؤكداً أن الأوضاع تحت السيطرة وأن العمليات العسكرية لن تؤثر على المدنيين طالما التزموا بتوجيهات القوات الأمنية.

كما شدّد على منع أي اقتراب من المنازل أو التعرض للأشخاص داخل بيوتهم إلا بأوامر رسمية، مضيفاً أن أي مخالف لهذه التعليمات سيتم إحالته للقضاء.

وفي نبرة تحذيرية، أشار المتحدث العسكري إلى أن كل من يرفض تسليم سلاحه سيواجه رداً صارماً، محذراً من مغبة المراهنة على الفوضى، ومؤكداً أن عهد النظام البعثي انتهى إلى غير رجعة.

وأضاف أن كل من لا يزال متردداً في إدراك هذه الحقيقة سيتم “إقناعه” عملياً على الأرض، في إشارة واضحة إلى استمرار الحملة العسكرية حتى تحقيق أهدافها بالكامل.

هذه التطورات تأتي في ظل تصاعد التوترات الأمنية، حيث تسعى السلطات إلى فرض الاستقرار وملاحقة العناصر التي تصفها بالمتمردة.

ويبقى التساؤل مفتوحاً حول مدى قدرة القوات على إنهاء العمليات بسرعة ودون خسائر إضافية، وسط ترقّب داخلي وخارجي لمآلات هذا التصعيد.

اترك تعليقا