“تنديد عربي: ‘ندين ونستنكر’ اعتداءٌ صارخ على سيادة سوريا ووحدتها”

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مدينة درعا في جنوب سوريا، ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة.

وأثار هذا الاعتداء موجة واسعة من الإدانات العربية والدولية، وسط دعوات للالتزام بالقانون الدولي ووقف الهجمات المتكررة على الأراضي السورية.

وأدانت وزارة الخارجية السورية القصف الإسرائيلي، معتبرةً أنه انتهاك صارخ للسيادة السورية وللقوانين الدولية، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها.

كما أصدرت عدة دول عربية بيانات رسمية تندد بالهجوم، حيث أكدت المملكة العربية السعودية، عبر وزارة خارجيتها، رفضها واستنكارها لما وصفته بمحاولات الاحتلال الإسرائيلي لزعزعة أمن سوريا واستقرارها.

من جهتها، أدانت دولة قطر الغارات الإسرائيلية على درعا، واعتبرتها “اعتداءً صارخاً على سيادة سوريا ووحدتها”، مطالبةً بتحرك دولي عاجل لإجبار إسرائيل على الامتثال للقوانين الدولية ووقف اعتداءاتها المستمرة.

كما حذرت الدوحة من أن استمرار هذه الهجمات قد يؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي.

ويأتي هذا القصف في ظل توترات متزايدة تشهدها المنطقة، حيث تكرر إسرائيل استهدافها لمواقع في سوريا بزعم استهداف جماعات مسلحة مرتبطة بإيران، فيما تؤكد دمشق أن هذه الضربات تشكل انتهاكاً واضحاً لسيادتها، وسط صمت دولي إزاء استمرار مثل هذه الاعتداءات.

اترك تعليقا