تصاعد عمليات الاستهداف في إدلب وريف حلب: تكتيك مستمر أم تصفية نهائية؟

تشهد أجواء ريف حلب الغربي وإدلب تحليقاً يومياً لطائرات الاستطلاع التابعة للتحالف الدولي، وسط استهدافات متكررة لقادة جهاديين، وخاصة من فصيل “حراس الدين”.

هذه العمليات باتت نمطاً ثابتاً، حيث لا يكاد يمر أسبوع دون تسجيل غارة أو استهداف بطائرة مسيّرة، مما يثير تساؤلات حول الهدف الحقيقي وراء هذا التصعيد المستمر.

مصادر ميدانية تؤكد أن هذه الاستهدافات تأتي ضمن استراتيجية التحالف الدولي في القضاء على العناصر المصنفة “خطرة” ضمن الجماعات الجهادية، إلا أن الوتيرة المنتظمة لهذه العمليات تطرح علامات استفهام حول ما إذا كان الهدف مجرد استنزاف مستمر أم تمهيداً لإنهاء وجود هذه الفصائل بشكل نهائي.

في المقابل، يثير هذا الوضع قلق السكان المحليين، الذين يخشون من أن تؤدي هذه الضربات إلى تصعيد أوسع أو جر المنطقة إلى جولة جديدة من الفوضى الأمنية.

حتى الآن، لا يبدو أن لهذه العمليات سقفًا زمنيًا واضحًا، فيما تبقى التساؤلات قائمة حول الغاية النهائية منها، وما إذا كانت هذه المرحلة مجرد حلقة في سياق أوسع من الترتيبات الإقليمية والدولية التي ستحدد مستقبل إدلب وريف حلب في الفترة المقبلة.

اترك تعليقا