لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل: الوقت لم يكن كافياً لإنهاء التحقيقات بشكل كامل

صرّح المتحدث باسم لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل، ياسر الفرحان، بأن المدة الزمنية التي أتيحت للجنة لم تكن كافية لإتمام جميع مهامها واستكمال بناء الأدلة في القضايا المرتبطة بالأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وأكد الفرحان أن اللجنة رصدت 41 موقعاً تشكل في مجموعها 41 قضية مختلفة، تتطلب كل منها مزيداً من الوقت والجهد للوصول إلى نتائج دقيقة وموثقة.

وأوضح الفرحان أن اللجنة قامت باستجواب عدد من الموقوفين الذين يشتبه بتورطهم في تلك الأحداث، مشيراً إلى أن هذه الخطوة كانت ضرورية لفهم ملابسات الوقائع وسير الأحداث بشكل أعمق.

كما دعا في تصريحاته منظمة العفو الدولية إلى التعاون مع اللجنة للمساعدة في إنجاز مهمتها وكشف الحقائق، بما يعزز من مصداقية التحقيق ويضمن العدالة للضحايا والمتضررين.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تترقب فيه الأوساط الحقوقية والرأي العام نتائج التحقيق، وسط مطالبات بتوسيع عمل اللجنة وتوفير الظروف الكفيلة بتمكينها من أداء مهامها بعيداً عن الضغوط والقيود الزمنية.

اترك تعليقا

صفحاتنا