الولايات المتحدة تقلّص وجودها العسكري في شمال شرق سوريا

 

باشر الجيش الأمريكي تنفيذ خطة لخفض عدد قواته في شمال شرق سوريا، حيث أغلق ثلاث قواعد تشغيلية صغيرة من أصل ثماني قواعد، وفق ما أفادت به صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين أمريكيين.

 

وقال مسؤول أمريكي لوكالة “أسوشيتد برس”، يوم أمس الخميس، إن الولايات المتحدة ستسحب حوالي 600 جندي من سوريا.

 

ونتيجة لهذه الخطوة، انخفض عدد الجنود الأمريكيين في سوريا إلى نحو 1400 جندي، بعد أن كان العدد يقارب الألفين، منتشرين في عدة قواعد، أغلبها في مناطق الشمال الشرقي، ضمن جهود مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).

 

وأيضاً قال مسؤول أمريكي لوكالة “أسوشيتد برس”، يوم أمس الخميس، إن الولايات المتحدة ستسحب حوالي 600 جندي من سوريا.

 

وجاء قرار تقليص القوات، الذي بدأ تطبيقه يوم الخميس، استناداً إلى توصيات قادة ميدانيين في الجيش، ومن المقرر أن يُجرى تقييم جديد بعد شهرين لتحديد ما إذا كان سيتم خفض عدد القوات بشكل إضافي.

 

ويعكس هذا التحرك توجهاً لإعادة هيكلة الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، بما يتماشى مع أولويات جديدة للسياسة الدفاعية الأمريكية في المنطقة.

 

في السياق ذاته، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين أن الجيش يستعد لدمج قواته في سوريا خلال الفترة المقبلة، في خطوة قد تؤدي إلى تقليص العدد الإجمالي إلى النصف، في ظل مراجعة شاملة للمهام والانتشار العسكري في البلاد.

 

ورغم التركيز على تقليص الوجود في الشمال الشرقي، لا يزال للولايات المتحدة وجود عسكري في قاعدة التنف جنوب شرق سوريا، قرب المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.

 

وتُعد القاعدة نقطة استراتيجية تستخدمها واشنطن لمراقبة تحركات إيران والميليشيات المرتبطة بها، إضافة إلى كونها جزءاً من جهود كبح النفوذ الإيراني في المنطقة.

 

اترك تعليقا

صفحاتنا