رؤساء الكنائس المسيحية في الساحل السوري يحذرون من محاولات تقسيم البلاد

أصدر رؤساء الطوائف المسيحية في الساحل السوري بياناً مشتركاً حذروا فيه من محاولات “مشبوهة” تستهدف وحدة الأراضي السورية واستقرارها، عبر دعوات تصدر عن صفحات وشخصيات حقيقية ووهمية، تطالب بفرض إدارة ذاتية وتقسيم سوريا، في ظل ما وصفوه بمحاولات تهميش المسيحيين وإلغاء دورهم في المنطقة.

وجاء في البيان، الذي نقلته عدة وسائل إعلام محلية من بينها صحيفة “الوطن”، أن الكنائس المسيحية في محافظتي اللاذقية وطرطوس ترفض بشدة أي مساس بوحدة سوريا، وتدين كل دعوة للتقسيم، مؤكدة أن المسيحيين كانوا وما زالوا جزءاً أساسياً من النسيج السوري، ويشكلون ربع سكان هاتين المحافظتين، ولا يمكن تجاوز دورهم التاريخي والحاضر.

وأكد الموقعون على البيان، وهم راعي أبرشية اللاذقية المارونية أنطوان شبير، ومطران أبرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس باسيليوس منصور، ورئيس الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان جوزيف قصاب، على ضرورة تحمّل الجهات السورية المعنية مسؤولياتها، وتطبيق مخرجات الإعلان الدستوري، للحد من الأصوات التي تدعو إلى الفرقة وتغذي الفتنة داخل المجتمع السوري.

في المقابل، نفت رئاسة الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان مسؤوليتها عن أي بيان لم يصدر عن صفحتها الرسمية، في إشارة إلى تحفظ أو نفي لما نُسب إليها من توقيع على البيان.

اترك تعليقا