ما ملامح الحكومة الانتقالية في سوريا؟

يترقب السوريون، مساء اليوم السبت 29 آذار، الإعلان الرسمي عن تشكيلة الحكومة الانتقالية التي ستتولى إدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة، بعد سقوط نظام الأسد البائد.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن التشكيلة الحكومية في تمام الساعة العاشرة مساءً، وسط ترقب واسع محلياً ودولياً.
وفقاً لمصادر مطلعة لشبكة ودق، فإن الحكومة الانتقالية الجديدة ستضم 22 وزيراً دون رئيس وزراء، حيث سيتم توزيع الحقائب الوزارية وفق مزيج من الكفاءات التكنوقراطية والمكونات العرقية والدينية المختلفة.
وتشير المصادر إلى أن التشكيلة ستشمل وزيراً انشق عن نظام الأسد، إلى جانب تمثيل نسائي بوجود امرأة واحدة على الأقل.
في المقابل، استُبعدت المصادر الكتل السياسية وممثلو عن ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من التشكيلة الوزارية، في حين تم تخصيص مقعد وزاري للكُرد.
ومن المتوقع أن تضم الحكومة الانتقالية كلاً من محمد البشير وزيراً، وأسعد الشيباني وزيراً للخارجية، ومرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع، وعلي كده وزيراً للداخلية، ونضال الشعار وزيراً للاقتصاد، وهند قبوات وزيرةً للشؤون الاجتماعية، ورائد الصالح رئيساً لهيئة الطوارئ وإعادة الإعمار، وحمزة مصطفى رئيساً لهيئة الإعلام، كما يُتوقع تعيين الدكتور عبد القادر حصرية حاكماً لمصرف سوريا المركزي، خلفاً لميساء صابرين، التي ستعود لمنصبها كنائب للحاكم.
ومع الإعلان المرتقب للحكومة، يأمل السوريون أن تسهم التشكيلة الجديدة في تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار بعد 14 عاماً.
ومن المنتظر أن يلقي السيد الرئيس أحمد الشرع كلمة عقب الإعلان، يوضح فيها الخطوط العريضة لسياسات المرحلة المقبلة، وسط أنظار السوريين الطامحين إلى مستقبل جديد بعد سنوات من الحرب وعدم الاستقرار.

اترك تعليقا

صفحاتنا