الهجري: الفصائل تعتبر نفسها مسؤولة عن دمشق وهذا مرفوض سورياً ودولياً

قال زعيم الطائفة الدرزية في محافظة السويداء جنوبي سوريا، الشيخ حكمت الهجري، إن المحادثات الجارية مع الحكومة السورية تواجه صعوبات كبيرة، ما يجعل التوصل إلى اتفاق أمراً معقداً في ظل الظروف الراهنة.

وفي تصريح لإذاعة “الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية”، عبّر الهجري عن رفضه لما وصفه بتولي “الفصائل المسلحة الإرهابية” مسؤولية الإدارة في دمشق، مشدداً على أن هذا الوضع مرفوض من قبل السوريين والمجتمع الدولي على حد سواء.
وأضاف أن المرحلة الحالية تُعد انتقالية وخطيرة، داعياً إلى رفض أي تدخل خارجي في الشأن السوري.

وذكرت الإذاعة أن فصائل محلية في السويداء بدأت بحشد مقاتليها ووضع خطط دفاعية تحسباً لأي تحرك عسكري من جانب الحكومة السورية، فيما شدد الهجري على أن الميليشيات الدرزية التي أسهمت في حفظ أمن المحافظة ستواصل مهامها كما هي.

في السياق ذاته، أوضح باسم أبو فخر، المتحدث باسم “حركة رجال الكرامة”، أن حركته لا تتبع الحكومة السورية، لكنها تلتزم بمبدأ وحدة سوريا وعاصمتها دمشق. أما قائد “المجلس العسكري” في السويداء، طارق الشوفي، فقد وجّه دعوة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل لحماية منطقة الدروز بأكملها من أي تهديد وصفه بـ”المتطرف”.

اترك تعليقا

صفحاتنا