محطات في حياة الأسطورة “الشهيد عبد القادر الصالح”

شبكة ودق الإخبارية – عدي الحاج حسين

1. التاجر والداعية

 كان قبل الثورة تاجراً للحبوب وداعية إسلامياً نشط في سوريا فكان شخصاً عادياً كغيره من الناس.

2. انطلاق الثائر

   انتقل من تنظيم المظاهرات السلمية في بلدته مارع و حمل لقب “حجي مارع”، إلى العمل المسلح بعد تصاعد عنف النظام. واشتهر عنه أنه باع الكثير من أملاكه لتمويل شراء السلاح للثورة.

3. قائد المعارك

    برز دوره العسكري كأحد مهندسي “معركة الفرقان” لدخول حلب، و قيادته و معاركه في السيطرة على مناطق حيوية مثل إعزاز و الصاخور و جرابلس.

كان دائماً في الصفوف الأمامية، و قاد بنفسه دخول المئات من المقاتلين إلى أحياء حلب.

4. الزعيم الإنسان

    كان له جانب إنساني يضاف إلى الجانب القيادي الفريد، حيث كان يتفقد أحوال المدنيين ويطلب منهم الإبلاغ عن أي تجاوزات، و سجن أحد قادة الكتائب لتورطه في سرقة ذخيرة.

 عمل دوماً كوسيط بين الفصائل و دعى إلى دولة معتدلة “لن تُفرض على سوريا بقوة السلاح”.

5. الاستشهاد والإرث

   في 18 نوفمبر 2013، استشهد متأثراً بجراحه إثر غارة جوية للنظام استهدفت اجتماعاً لقادة اللواء في “مدرسة المشاة” بحلب.

 وضع النظام السوري مكافأة قدرها 200 ألف دولار مقابل اعتقاله أو قتله قبل استشهاده.

شيعه الآلاف ودفن في مسقط رأسه، مارع.

اترك تعليقا