نائبان أمريكيان يطالبان بتخفيف العقوبات عن سوريا لدعم إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار

طالب النائبان الأمريكيان إليزابيث وارن من الحزب الديمقراطي، وجو ويلسون من الحزب الجمهوري، في رسالة مشتركة موجهة إلى الكونغرس ووزارتي الخارجية والخزانة، بإعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرين إلى أن استمرارها قد يؤثر على جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وجاء في الرسالة أن العقوبات الواسعة المفروضة منذ أكثر من عقد قد لا تتناسب مع الوضع الحالي، وأن استمرارها قد يؤدي إلى إبطاء عملية التعافي الاقتصادي وإعاقة الجهود الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية في سوريا.

وأشار النائبان إلى أن العقوبات الحالية قد يكون لها تأثيرات غير مقصودة، مثل زيادة الاعتماد على الاقتصاد غير الرسمي أو دفع المزيد من السوريين إلى مغادرة البلاد بحثًا عن فرص أفضل. كما أكدا أن تخفيف بعض القيود قد يساهم في تقليل النفوذ الخارجي في سوريا وتحقيق أهداف السياسة الأمريكية في المنطقة.

وشدد النائبان على ضرورة مراجعة بعض التدابير، مثل الحظر الشامل على بعض الخدمات والاستثمارات، واقتراح حلول بديلة تتيح تحقيق التوازن بين الضغوط الاقتصادية على الحكومة السورية وبين دعم الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار.

كما دعوا إلى وضع خارطة طريق واضحة تتضمن معايير محددة يمكن للسلطات السورية اتباعها لتخفيف العقوبات تدريجيًا، وذلك في إطار سياسة تتماشى مع المصالح الأمريكية والأهداف الدولية في المنطقة.

يذكر أن وارن عضوة في لجنة المصارف والإسكان والشؤون الحضرية بمجلس الشيوخ، بينما يشغل ويلسون منصبًا في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، مما يمنحهما دورًا في رسم السياسة المتعلقة بالعقوبات والعلاقات الدولية.

اترك تعليقا

صفحاتنا