حملة “فداء لحماة” – وفاء للتاريخ و إنصافٌ للوجع
- ودق - Wadaq
- نوفمبر 13, 2025
- سوريا
- إعادة الإعمار, حماة, سوريا, فداء لحماة
- 0 Comments
شبكة ودق الإخبارية/ حماة – عدي الحاج حسين
1. الاستعدادات و الإطار الإعلامي
1.1. التجهيزات الإعلامية
عقدت مديرية إعلام حماة سلسلة من الاجتماعات التحضيرية لضمان نجاح الحملة، بما في ذلك:
· اجتماع تنسيقي مع مسؤولي الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون نوقش خلاله دور الهيئة في دعم الحملة ووضع آلية للتغطية الإعلامية الشاملة.
· اجتماع منفصل للكوادر الإعلامية بحضور مدير الإعلام في حماة قصي الشبيب، لبحث استراتيجية العمل الإعلامي وتطوير أداء الحملة.
1.2. اللقاء التنسيقي مع وفد الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون
في إطار التحضيرات الجارية لإطلاق الحملة المقرر انطلاقها في 22/11/ القادم، استقبل نائب محافظ حماة الأستاذ محمد جهاد طعمة في مكتبه، وبحضور مدير الإعلام في حماة قصي شبيب، ومدير العلاقات العامة عبد المجيد عنجاري، وفداً من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ضمّ كلاً من مدير العلاقات الإعلامية محمود عزيزة، ومسؤول الفعاليات عبد القادر النجم.
وناقش اللقاء التحضيرات الجارية لإطلاق حملة “فداء لحماة”، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق الإعلامي، بما يضمن تغطية شاملة وفعالة لمختلف فعالياتها.
كما تم بحث آليات التعاون المشترك لضمان إيصال رسالة الحملة إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور،وتعزيز المشاركة المجتمعية في دعم جهود الإعمار.
2. التفاعل المجتمعي والحضور الإعلامي
2.1. التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي
تشهد منصات التواصل الاجتماعي نشاطاً كبيراً وتفاعلاً واسعاً مع الحملة، حيث يتداول إعلاميون وصحفيون ومؤثرون منشورات وصوراً وفيديوهات تنقل الواقع لمدينة حماة وريفها، وتدعو إلى المشاركة في الحملة.
ويؤكد المشاركون في هذه الحملة الإعلامية الموازية أن محافظة حماة وريفها قدمت تضحيات كبيرة على مدى سنوات من الحرب، وأنها تستحق وقفة وفاء من الجميع لدعم أهلها وتحسين ظروف حياتهم.
وقد نجحت هذه المنشورات في خلق حالة من التضامن المجتمعي وتعزيز الوعي بأهمية دعم المدينة التي تعتبر من أقدم المدن في العالم والتي يعود تاريخ بنائها الأول إلى ما قبل القرن الخامس قبل الميلاد.
2.2. السياق التاريخي والرمزي
تستلهم الحملة اسمها من العالم والملك الحموي الخالد أبي الفداء، في مسعىً يهدف إلى إعادة إعمار المدينة وريفها المنكوب وتأهيل البنى التحتية المتضررة.
وهذا الاستلهام التاريخي يضفي بعداًرمزياً مهماً على الحملة، ويربط بين إرث المدينة التاريخي ومسيرة إعمارها الحالية.
3. الخدمات والمشاريع المزمعة
3.1. القطاع الصحي
· إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية الرئيسية في المدينة والريف.
· تجهيز العيادات المتنقلة لتقديم الخدمات الطبية في المناطق النائية.
· توفير الأدوية والمستلزمات الطبية للمرافق الصحية والأسر غير القادرة.
· دعم برامج الرعاية الصحية الأولية وخدمات التطعيم للأطفال.
3.2. القطاع التعليمي
· إعادة بناء المدارس المتضررة وتأهيلها لاستقبال الطلاب.
· توفير المستلزمات الدراسية واللوازم التعليمية للطلاب المحتاجين.
· دعم المراكز التعليمية وبرامجها في المناطق الريفية.
· تطوير البنية التحتية للمدارس وتجهيزها بالمختبرات العلمية.
3.3. إعادة الإعمار والبنية التحتية
· إعادة بناء المنازل المدمرة والمتضررة جزئياً.
· تأهيل الطرق الحيوية بين المدينة والريف.
· تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق المهمشة.
· دعم مشاريع الكهرباء والطاقة لتلبية الاحتياجات الأساسية.
4. ختاماً
تمثل حملة “فداء لحماة” تجسيداً لمسعى مجتمعي لإنصاف منطقة عانت بشكل استثنائي من تداعيات الحرب التي شنتها قوات الأسد على هذه المحافظة، مستلهماً رمزية تاريخية محلية وضمن سياق وطني أوسع لجهود إعادة الإعمار التي تقودها مبادرات مجتمعية بدعم رسمي.
التركيز الخاص على تقديم خدمات حيوية في القطاعات الصحية والتعليمية والبنية التحتية، مع الدعم الإعلامي المؤسسي والجماهيري الواسع، يُظهر أهمية هذه الحملة كحلقة جديدة في سلسلة حملات إعادة الإعمار المحلية التي تشهدها سوريا، حيث سبقتها عدة حملات منها حملة دير العز، أبشري حوران، ريفنا بيستاهل، الوفاء لإدلب وغيرها من المبادرات المجتمعية.

