جامعة دمشق ــ إنجاز أكاديمي يعزز مكانتها العالمية

للمرة الأولى في تاريخ الجامعات السورية، حققت جامعة دمشق انجازاً أكاديمياً بارزاً بدخولها التصنيف الإسلامي الدولي للجامعات، وهي خطوة نوعية تضاف إلى سجلها الحافل بالنجاحات.

يعد هذا التصنيف من أصعب ثلاثة تصنيفات عالمية، يرتكز على 13 معياراً علمياً دقيقاً ، بما في ذلك جودة البحث العلمي، والعملية التعليمية، والمساهمات الدولية، والابتكار، مما يعكس الأداء الأكاديمي الشامل للجامعة.

ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لجهود حثيثة بذلتها الجامعة لتعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية عالمياً. فقد أدرجت ضمن فئة 2001 عالمياً من أصل 2661 جامعة مركزاً بحثياً ، مما يؤكد تقدمها الملحوظ.

ومن اللافت أن جامعة دمشق كانت تقتصر على أربعة تصنيفات عالمية فقط في عام 2023، لتدخل الآن أكثر من عشرين تصنيفاً عالمياً بحلول عام 2025.

يعكس هذا النمو السريع التزام الجامعة بالارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي، ويؤكد قدرتها على المنافسة في الساحة الدولية.

كما تميزت الجامعة بشكل خاص في محوري البحث العلمي والمساهمات الدولية، حيث شهدت الأبحاث المنشورة من قبل أساتذتها وطلبتها نمواً نوعياً وكمياً خلال العامين الماضيين.

هذا التميز قاد إلى إدراج أبحاثها ضمن أفضل 3% من الأبحاث العلمية المرموقة دولياً، مما ساهم في تصنيف الجامعة ضمن أفضل 5% في مجال البحث العلمي.

الجدير بالذكر أن هذا التصنيف يعتمد على قواعد بيانات “كلاريفيت” الأمريكية، وتعتمد نتائجه العديد من الدول عند تقييم واعتماد شهادات خريجي الجامعات.

وبناءً عليه، إن دخول جامعة دمشق هذا التصنيف يعزز ثقة المؤسسات الدولية بجودة شهاداتها وخريجيها.

اترك تعليقا

صفحاتنا