
ابن خال الرئيس المخلوع رامي مخلوف يدعو لحماية الساحل السوري بالتعاون الدولي
- ودق - Wadaq
- أبريل 27, 2025
- سوريا
- 0 Comments
أكد رامي مخلوف، ابن خال الرئيس المخلوع بشار الأسد، في منشور مطول، أنه وأخيه القائد “النمر” شكلا خمس عشرة فرقة تعدادها نحو 150 ألف رجل من قوات النخبة، مع قوة احتياطية مماثلة وجاهزية مليون شخص من اللجان الشعبية.
وأوضح مخلوف أن الشعب السوري في الساحل قد تعرض للظلم والذبح في ظل النظامين السابق والحالي، مما يعطيه الحق الكامل بالدفاع عن نفسه أمام أي تهديد.
وأشار إلى أنه يمد يده للفرقاء كافة داعياً إلى إنهاء الخلافات والمخاصمات، واستبدال سفك الدماء بذرف دموع الفرح بلقاء الأحباء.
وبيّن أنه حمّل الحكومة السورية مسؤولية الفشل في حماية المدنيين من الذبح والخطف والسبي، مطالباً بالتعاون المشترك لحماية البلاد وخاصة في الساحل السوري.
وأضاف أنه لم يقبل بأي تسوية تجارية تخصه إلا بعد ضمان كرامة وسلام أهل الإقليم الساحلي، مبدياً استعداده للنقاش حول تسويات مستقبلية تخدم الشعب.
وأعلن ظهور ما أسماه “فتى الساحل”، المؤيد بنصرة إلهية، والذي وعد بأن يكون خادماً للناس ومساعداً للمحتاجين بأمر من الله.
وناشد المجتمع الدولي، وعلى رأسه روسيا الاتحادية، بضرورة تقديم الرعاية لإقليم الساحل السوري في ظل الأوضاع الراهنة.
ولفت إلى أنه سيسخر كل الإمكانات الاقتصادية والعسكرية والشعبية تحت إشراف المجتمع الدولي لضمان أن الهدف هو الحماية لا الانتقام.
وطالب أيضاً بإيجاد آلية عمل مشترك مع حكومة دمشق، بهدف تحقيق الاستقرار وإعادة الحياة الطبيعية إلى إقليم الساحل السوري.
في الختام يمكن القول أنه يُخشى أن تسهم تصريحات مخلوف في إشعال نار الفتنة داخل البلاد، خاصة مع تصاعد التوترات والانقسامات التي قد تدفع بالمشهد السوري نحو مزيد من التعقيد والانفجار.