حقيقة عودة ماهر الأسد إلى الساحل السوري

انتشرت خلال الساعات الماضية شائعات تفيد بعودة ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إلى مسقط رأسه في الساحل السوري، وسط حديث عن تحركات عسكرية للفرقة الرابعة، إلا أن الإدارة السورية الجديدة نفت صحة هذه الأنباء.

كيف بدأت الشائعة؟

بدأت القصة عندما نشر عمر رحمون، وهو مسؤول سابق في ملف المصالحة الوطنية، تدوينة زعم فيها أن الفصائل العسكرية انسحبت من محافظتي اللاذقية وطرطوس بالتزامن مع تحرك روسي ووصول ماهر الأسد إلى الساحل. لكن رحمون حذف التدوينة لاحقًا، مما زاد من الغموض والجدل حول صحة المعلومات.

نفي رسمي من الإدارة السورية

سرعان ما خرجت الإدارة السورية الجديدة لتنفي عودة ماهر الأسد أو حدوث انسحابات عسكرية في الساحل، ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مدير الأمن العام في اللاذقية، مصطفى كنيفاتي، تأكيده أن الأنباء المتداولة كاذبة، مشيرًا إلى أن بعض العناصر الخارجة عن القانون استغلت انتشار هذه المعلومات لتنفيذ عمليات إجرامية ضد مواقع تابعة لوزارة الداخلية.

الانتشار العسكري في الساحل السوري مستمر

وفقًا لمصادر أمنية، لا تزال قوات إدارة العمليات العسكرية تنتشر في محافظات الساحل السوري، حيث تمركزت في نقاط عسكرية عدة، وفق ما أكده تلفزيون سوريا، مما ينفي صحة المزاعم حول أي تغييرات أمنية أو عسكرية مفاجئة في المنطقة.

استمرار حالة الجدل والتأويلات

رغم النفي الرسمي، لا تزال الشائعات تنتشر، خاصة مع الحديث عن تحركات روسية وإعادة ترتيب بعض القوات في مناطق مختلفة من سوريا. ومع ذلك، تبقى المعلومات المؤكدة حتى الآن أن ماهر الأسد لم يعد إلى الساحل السوري، وأن الإدارة الجديدة تفرض سيطرتها الكاملة على المنطقة.

📌 المصدر: وكالة سانا + تلفزيون سوريا.

اترك تعليقا