تعليق المساعدات الغذائية يهدد بكارثة إنسانية في شمال سوريا

في تصريح عاجل، أطلقت نائبة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، تحذيراً شديد اللهجة بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في سوريا، مؤكدة أن السوريين بحاجة إلى تضامن عالمي أكثر من أي وقت مضى.

جاء ذلك في ظل تقليص المساعدات الغذائية، لاسيما بعد تعليق الدعم الأميركي، ما يضع مستقبل مئات الآلاف على المحك.

رشدي شددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لدعم السوريين في سعيهم للتعافي من تداعيات الصراع المستمر والأزمات المتلاحقة التي أثقلت كاهلهم.
وأشارت إلى أن تعليق المساعدات الغذائية الأميركية من شأنه أن يتسبب بتداعيات مدمرة، لا سيما في ظل الظروف القاسية التي يعيشها النازحون في شمال سوريا.
إذ يواجه نحو مليون ونصف المليون إنسان في المخيمات خطر فقدان المواد الغذائية الأساسية، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية في حال لم يتم تدارك الأمر سريعاً.

يأتي هذا التحذير في وقت حرج، حيث تعاني سوريا من انهيار اقتصادي حاد، وارتفاع مستويات الفقر والجوع، مع تقلص موارد الدعم الإنساني الدولية.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الحاجة اليوم أكبر من أي وقت مضى لتضافر الجهود الدولية، ليس فقط لتقديم المساعدات العاجلة، بل أيضاً لدعم عمليات التعافي وبناء القدرة على الصمود في وجه الأزمات المستمرة.

اترك تعليقا