أيّار السوري: تسارُع الانفتاح وتبدّل المواقف

تحققت في سوريا خلال شهر أيار تحولات بارزة على أكثر من صعيد، عززت موقعها الإقليمي والدولي.

أعلن الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا، كما التقى الرئيس السوري في السعودية، في خطوة وُصفت بأنها بداية لمرحلة جديدة في العلاقات بين واشنطن ودمشق على الصعيد الأميركي.

كما بحث وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مع وفد بريطاني دعم بناء الجيش السوري.

ووقّعت شركة “CMA CGM” الفرنسية عقداً لتطوير محطة الحاويات في مرفأ اللاذقية، ما عكس تبدلاً ملموساً في المقاربة الأوروبية للملف السوري.

واجتمعت قمة أنطاليا بوزير الخارجية التركي ونظيريه السوري والأميركي، كما بدأ العمل على خطوط الغاز، في تطوّر يؤشر إلى بوادر تعاون إقليمي واسع النطاق.

وعلى الصعيد العربي احتضنت السعودية لقاء جمع الرئيس السوري بالرئيس الأميركي ترمب،

كما حصلت قطر على الضوء الأخضر لتمويل رواتب القطاع العام، وهو ما يعكس توجهاً عربياً جديداً نحو دعم الاستقرار الاقتصادي في سوريا.

ومن جهته أيضاً، التقى الرئيس الشرع ملك البحرين في العاصمة المنامة.

كما دخلت الإمارات ميناء طرطوس عبر موانئ دبي العالمية، مما يشير إلى تزايد الاستثمارات الخليجية في البنى التحتية السورية.

اترك تعليقا